بسم الله الرحمن الرحيم .. و به نستعين
سلسلة:
( تأمُّلاَتٌ فِي آيَات )
( ١٢-٣٠ )
⬅ يقول تعالى :
﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِين ﴾ سورة هود
* التفسير :
{ وما من دابة في الأرض } هي كل ما دبَّ على الأرض من المخلوقات صغيرها وكبيرها ..
{ إلا على الله رزقها } إلا ومن الله رزقها الذي يصل إليها ، هو سبحانه به متكفل ..
{ ويعلم مستقرها } مسكنها في الدنيا ، قال ابن عباس : حيث تأوي ، وقال مجاهد : في الرحم ..
{ ومستودعها } قال ابن عباس : حيث تموت ، وقال مجاهد : في الصُلب ..
{ كلٌ } أي ما ذكر من عدد كل دابة ، ومبلغ أرزاقها ، وقدر قرارها في مستقرها، ومدة لبثها في مستودعها..
{ في كتاب مبين } بيِّن مثبت مكتوب عند الله في كتاب ، وهو اللوح المحفوظ .
📍 همسة
["(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) في أبعد بقعة..خلف أحراش النسيان..حشرة ضعيفة..لا تفهم عن هذا الكون شيئا .. تكفل الله برزقها"] علي الفيفي .
تفسير ابن باز رحمة الله :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق