بسم الله الرحمن الرحيم .. و به نستعين
سلسلة :
( تأمُّلاَتٌ فِي آيَات )
( ١٣-٣٠ )
⬅ يقول تعالى :{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
سورة إبراهيم
* التفسير :
قوله تعالى { وإذ تأذن ربكم} قيل : هو من قول موسى لقومه. وقيل : هو من قول الله؛ أي واذكر يا محمد إذ قال ربك كذا..
{ تأذن} أذن بمعنى أعلم؛ مثل أوعد وتوعد؛ روي معنى ذلك عن الحسن وغيره.
{ لئن شكرتم لأزيدنكم} أي لئن شكرتم إنعامي لأزيدنكم من فضلي. قال الحسن : لئن شكرتم نعمتي لأزيدنكم من طاعتي.
وقال ابن عباس : لئن وحدتم وأطعتم لأزيدنكم من الثواب ..
{ ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} أي جحدتم حقي. وقيل : نعمي؛ وعد بالعذاب على الكفر، كما وعد بالزيادة على الشكر، وحذفت الفاء التي في جواب الشرط من {إن} للشهرة ..
📍 همْسَة
["قبل أن ترفع يديك تسأله المفقود .. أنزل عينيك واشكره على الموجود (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)"] د. صالح الشمراني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق