بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 يوليو 2014

تأملات في آيات ( 2 - 30 )


بسم الله الرحمن الرحيم .. و به نستعين

سلسلة:
( تأمُّلاَتٌ فِي آيَات )
( ٢-٣٠ )






 يقول تعالى :
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ سورة البقرة


التفسير : قال القرطبي
فيه أربع مسائل:
*الأولى: قوله تعالى {وإذا سألك} المعنى : وإذا سألوك عن المعبود فأخبرهم أنه قريب يثيب على الطاعة ويجيب الداعي، ويعلم ما يفعله العبد من صوم وصلاة وغير ذلك.
 
الثانية: قوله تعالى {فإني قريب} أي بالإجابة. وقيل بالعلم. وقيل : قريب من أوليائي بالإفضال والإنعام.
*الثالثة: قوله تعالى {أجيب دعوة الداعي إذا دعان} أي أقبل عبادة من عبدني، فالدعاء بمعنى العبادة، والإجابة بمعنى القبول.
الرابعة: قوله تعالى {فليستجيبوا لي} قال مجاهد وغيره : المعنى فليجيبوا إليّ فيما دعوتهم إليه من الإيمان، أي الطاعة والعمل
{ لعلهم يرشدون} قال الهروي : الرُّشد والرَّشد والرشاد : الهدى والاستقامة ..



همسة :
["(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب ...)  قدّمَ القرب على الإجابة.
لأن فرح المؤمن بقرب ربه منه .. ألذ من إجابة دعائه "] د. عبدالله بلقاسم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق