بسم الله الرحمن الرحيم .. به نستعين :
سلسلة:
( تأمُّلاَتٌ فِي آيَات )
( ٥-٣٠ )
⬅ يقول تعالى : ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ سورة النساء
* التفسير :
{ إن المنافقين يخادعون الله } وذلك بإظهارهم خلاف ما أبطنوا من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية ..
{ وهو خادعهم } أي هو الذي يستدرجهم في طغيانهم وضلالهم ويخذلهم عن الحق والوصول إليه في الدنيا، وكذلك يوم القيامة ..
{ وإذا قاموا إلى الصلاة } مع المؤمنين ..
{ قاموا كسالى } متثاقلين ..
{ يراءون الناس } أي لا إخلاص لهم ولا معاملة مع اللّه، بل إنما يشهدون الناس تقيَّة لهم ومصانعة ..
{ ولا يذكرون الله إلا قليلا } أي في صلاتهم لا يخشعون ولا يدرون ما يقولون، بل هم في صلاتهم ساهون لاهون .
📍 همسة
["( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى )
حين يرحل الحُب من القلب .. يتثاقل المرء اللقاء .. "] د. خالد عوده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق