إن
تدبّر القرآن من أعظم الأسباب لحصول السعادة في الدنيا والآخرة ،
وترك
التدبّر حرمان وخسارة فادحة ، فإن الله سبحانه أمر عباده المؤمنين بتدبر كتابه
العظيم ، بما فيه ،
وقد ذكرت آيات التدبّر في القرآن في أربعة مواضيع :
الموضع الأول :ـ ( سورة النساء :- آية "82") في قوله تعالى : (
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
الموضع الثانى :ـ ( سورة المؤمنون :- آية "68)في قوله تعالى : ( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ )
الموضع الثالث :ـ سورة (ص :- آية "29")في قوله تعالى : قوله تعالى: {كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ ءَايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلاٌّلْبَـٰبِ )
الموضع الثانى :ـ ( سورة المؤمنون :- آية "68)في قوله تعالى : ( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ )
الموضع الثالث :ـ سورة (ص :- آية "29")في قوله تعالى : قوله تعالى: {كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ ءَايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلاٌّلْبَـٰبِ )
الموضع الرابع : سورة ( محمد آية "24" ) في قوله تعالى :
( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
وصدق
ابن القيم رحمه الله تعالي إذ قال في كتابه بدائع الفوائد :
" فما أشدها من حسرة ،
وما أعظمها من غبنة
علي
من أفني أوقاته في طلب العلم ، ثم خرج من الدنيا ومافهم حقائق القرآن
ولا
باشر قلبه أسراره ومعانيه ، ولا يكون هذا إلا عن طريق التدبّر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق