بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 يوليو 2014

تدبر القرآن


 
إن تدبّر القرآن من أعظم الأسباب لحصول السعادة في الدنيا والآخرة ،
 وترك التدبّر حرمان وخسارة فادحة ، فإن الله سبحانه أمر عباده المؤمنين بتدبر كتابه العظيم ، بما فيه ،
وقد ذكرت آيات التدبّر في القرآن في أربعة مواضيع :
الموضع الأول ( سورة النساء :- آية "82") في قوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )

الموضع الثانى( سورة المؤمنون :- آية "68)في قوله تعالى : ( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ )

الموضع الثالثسورة (ص :- آية "29")في قوله تعالى : قوله تعالى: {كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ ءَايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلاٌّلْبَـٰبِ )
الموضع الرابع : سورة ( محمد آية "24" )  في قوله تعالى : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
وصدق ابن القيم رحمه الله تعالي إذ قال في كتابه بدائع الفوائد :
" فما أشدها من حسرة ،
وما أعظمها من غبنة
 علي من أفني أوقاته في طلب العلم ، ثم خرج من الدنيا ومافهم حقائق القرآن
ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه ، ولا يكون هذا إلا عن طريق التدبّر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق